حصيلة قرأتي

ما من يوم ينشق فجره إلا مناد ينادي: يا بن آدم أنا خلق جديد
وعلى عملك شهيد لا أعود لك إلا يوم القيامة فتزود مني بخير فالعاقل يدرك أن الزمن
هو أنفاسه التي تتردد فإن الدقيقة إذا مضت وانقضت فهي نقص من حياته كما قال الشاعر


دقات قلب المرء قائلة له إن
الحياة دقائق وثوان


وما أعظم
ما قاله أحد السلف لأخر حين دعاه إلى بعض ما تضيع به الأوقات فقال له: " أوقف
الشمس حتى أستجيب لك "


...
والإنسان يجب أن يكون في تحقيق أهدافه والسعي لتحقيقها صاحب طموح ونفس تواقة
لمعالي الأمور فالحياة محدودة والفرص قد لا تتكرر ومن قضى أوقاته وانقضت حياته
ومضت حياته في الاشتغال بتوافه الحياة وصغارها عاش في قاعها ولم يتسنى له الرقي
إلى قممها.


فليكن
شعارك المبادرة والمسارعة إلى كل خير ومفيد فما مضى لا يعود أبدا والحياة سباق وهي
أقصر أن تنتظر أو تؤجل أو تسوف فيها.


....فالوقت
لا يتولد، لا يتمدد ، لا يتوقف ، لا يرجع للوراء ، بل للأمام دائما.
واعلم ان






حب
الاهتمام في العمل والمشكلة التي هي قيد البحث ثم نسيان الأمر بتاتا بمجرد حسمه
والوصول إلى قرار فيه بحيث تستعيد قوة تركيز ذهنك كاملة غير منقوصة من أهم أسباب
النجاح في الحياة.


.... ليست
العبقرية أكثر من تركيز الذهن وإن حصر الاهتمام هو أول مقومات العبقرية وإذا خلت
الحياة من التفكير خلت من النجاح.




وان
الهواية النافعة تقاس بقدر ما تجلبه للإنسان من خير ومعرفة وتهذيب للسلوك وتنمية للعقول
وإطلاق للأفكار ونفع للمجتمع.

بصراحة موضوع ملوش مثيل وجميل جدا وبارك الله فيكى ا اميرة الاحلام